فدستعملها هنا يمعنى التفرقة والجمع د كال يفهم الصوفية عادة من مقاءي التفرقة ( أو الفرقى ) والجع ‎"١"‏ - بل معنى أن الفرقان هو الدعوة إلى تنزيه الله تعالى دون تشبيهه » وأن القرآن هو الدعوة إلى الجع بين التنزيه والتشبيه . من يدعو إلى تنزيه الله - كا فعل نوح - ولا يلتفت إلى التشبيه » كان فرقانياً . ومن يدعو إلى تلابيه واتشديهه ما - كا قعل مذ د كان قرآانا . ولا أطن ان ان عن استعمل كامة القرآن بهذا المعنى لأن المنزّل عليه القرآن جمع في دعوته بين التنزيه والتشبيه ؛ بل وجد أن من معاني « قراً » الجع والضم فاستعمل كامة القرآن هذا الاستعيال الغرنب وتدواز عدا الجزء من القص عن فول : ] و4 نوحاً علمه السلام جمع لقومه بين الدعوتين » إلى الآخر حول مشكلة التنزيه والتشبيه مستخلصة من الانات القرآ نية الواردة في سورة نوح من الآية ه - م1 » بعد أن يلجاً المؤلف في تفسيرها إلى نوع غريب حقا من التأويل يشهد له بالعبقرية » ولكنه كان في غنى عنه - هنا وفي أي مقام اخ اميد لزان لؤيد نظريته في وحدة الوجود ‏ لو أنه فضل الصراحة فيالقول وجهر بهبدلاً من الدوران حولالنصوص وتأويلها إلى غير معانمها وتحصلها ما لا تحتمل. يتمثل لنا نوح في هذه الآنات في صورة الرجل الذي يدعو قومه إلى مطلى التتزيه فيتصامون عنه ولا يعير ونه التفاتاً » لأنها دعوة إلى مستحيل - إلى شيء جرد لا يمت لهم بصلة ولا يعرفون عنه شيئا » بل لا يمكليم أت يعرفوا عنه شيئا. دعاهم إلى « الفرقان » - إلى إله منزه مخالف لججيع المحدثات - فلم يفهموا دعوته » ولو دعاهم إلى « القرآن » فجمع في دعوته بين التنزيه والنشسه *“وبسن لهم وجهي الحققة لّوا دعوته وفبموا مقصده. وبلتمس ابن عربي كلسبب ليجعلمن الإسلاممذهياً في وحدة الوجودوينسب ‎)١(‏ ديستعملها في غير هذا المكان بالمنى الصوفي. ‎