إن قلت بالتنزيه المطلق وتحدء قدت الحنى لآ كل قلابه هيه ممتى التقند . وإن قلت بالتشيه وحده » قيّدت الحتى وحصرته . والصحيح أن تقول بالتنزيه والتششيه معا من وجهين مختلفين» وهذا هو ما تقتضمه المعرفة الصوفية. إن الذين يشبتون وجود الحتى والخلتى ‏ الله والعالم - على أنما وجودان مختلفان وحقيقتان متَفَضَلْتَانَ مشر كون . والدن تقولون وود حفقة واحدة مفردة روزن : فإن قلت بالاثضنة فاحذر النشسه و إلا وقعت في ليسم > وإن قلت بالفردية ؛ فاحذر التنزيه المطلق » لأن في ذلك إغفالاً لوجود العالم الذي هو أحد وجهي الحقبقة الفردية . وإذا فهمت من التفزيه الاطلاق » ومن التنشسه التقسد » ونظرت إلى اق على أنه في تين الوجوّة مسر خا ومقدًا > أدوكت انك هموعن رحبيه ‏ وأنك د وحه . قارن ما ورد في الفص السابع في الصلة بين الحتى والخلى . وبلتمس ابن عربي -- كعادته-- أساساً من القرآن يبني عليه نظريته في التنزيه والتشسه فقول : إن قوله تعالى « ليس كثل شيء © وهو السميع المصير » تعبر عن هذا المعنى أحسن تعبير . فإننا إما أن نعتبر الكاف في قوله « كمثل » زائدة وبذلك يصبح معنى الآية ليس مله شيء وهو تنزيه -- وباق الآية وهو قوله « وهو السميع البصير » تشبيه لأنه وصف للحتى بأوصاف الحدثات التي تسمع وتنصر . وإما أن نعتبر الكاف في قوله «كثل » غير زائدة » وبذلك يصبح الخزه الول من :الآنة ليش مثلّ مث مِيء © وهذا تقب لأنه أثيق القسْل لل ونفى مثل المثل . وقوله « ؤهو السميع البصير » تنزيه بمعنى أنه وحده الذي يسمع ويبصر في صورة كل من يسمع ويبصر . فالآية - في نظره - تجمع بين التنزيد والتشبمه في كلتا الحالتين . (ه) « فإن القرآن يتضمن الفرقان » . استعملت الكامتان في القرآن لإدلالة على التنزيل الحكم » أما ابن عربي