ارتضاه كل من القيصري وبالي في شرحها على القصوض . راجع الأول ص 83 والثاني ص 68 . وإذا أخذ في تعريف الشيء ظاهره وباطنه » وجب أن نأخذ في تعريف الحتى ظاهره وباطئة أيضاً. أما بات فير الذات الأحدية؛ و أمَا ظاهرء فالعالم مجميع ما فيه . فيلزم منه أر يحتوي تعريف الحتى جميم تعريفات الموجودات . وإلى ذلك الاشارة في قوله « فالحق حدود بكل حد » أي أرت حداه مموع حدود الأشاء . ولكن لما كانت صور العالم لا تتناهى ولا يحاط بها ول تعام دود كل صورة إلا بقدر ما حصل لكل عالم من العام بصورته6استحال الوصول إلى حد للحتى ؛ كا استخالت المعرفة الكاملة به . فعلى قدر علم العال بنفسه يكون عامه بربه > وعلى قدر معرفته بحده لنفسه ولغيره يكون حذه اربه . وهذا تمحتى الصارة الأثورة ) «أمن غرف نفسته فقد ترقا زيه ») وس قوله تعالى: «سترييم آياتنا في الآ فاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ».يقول أن عربي : « من حيث إنكٌ صورته وهو روحكٌ » فيفهم « الحتى » على ايا الله لا الحقيقة : أي حتى يظهر للناظر في الآفاق وفي نفسة أب الذي رآه هو ا (*) « وصور العالء لامتويزوال الح حياضف .1 ا يقول: «وصور العالم لا يمكن زوال الحتى عنها أصلا » لما سبق أن ذكرناه من أن الصورة لا تقوم بذاتها » وأن كل صورة في الوجود تفتقر إلى الحتى . فلاايمكن أن يزول الحتى عن العالم ويبقى العالم عالماء ا لا يمكن أن تزول الحماةعنالإنسان ويقى إنساناً » أو يقال فيه إنه إنسان إلا ”على ستل المجاز فقط. وقوله : « فحد الألوهية له بالحقيقة لا بالمجاز » يمكن أن تفهم على وجهين ؛ فإن الماء في له إما أن تعود على العالم وإما أن تعود على الحتى. فإن أعدنا الضمير على العالم كان معنى الجلة أن العالم له صفة الإلهية من جهة أن الحتى فيه على الدوام لا يزايل صورته » وأن صفة الالمية تطلتى على العالم بطريتى الحقيقة لا المجاز » لأن الحتى موجود بالفعل في صورة العالم يديرها ‏ تدبر الروح جسم الانسان وهو حي .