لا من التقوى » والرب مأنخوذ بمعنى الاسم الإلبي أو الأسماء الإلبة الظاهرة في مجلى من مجالي الوجود . ورب كل موجود هو الاسم الإلبي الظاهر فيه على ما سيبيثه المؤلف في الفص الاسماعدلي . أما قوله « اجعلوا ما ظهر منك وقاية اربج » الخ فيمكن فهمه بمعنيين: الأول اجعلوا الصورة التي هي جل الاسم الإلبي: وقاية لذلك الامنم فإنه لا وتجود للاسم ولا معني له إلا ا ولا ليرا أن الاسم الإلبي أيضاً وقاية للصورة إذ لا وجود لها إلا به . والمعنى الثاني -وهو أدنى إلى المراد وأكثر تمشيا مع بقية الفقرة - أن يقال إن الصورة الخارجية للإنسان هي جسمه وهو المشار إليه بقوله « ما ظهر » والصورة الباطنمة له هى ذلك الجزء الإلبي فيه المقوم لصورته وهو المعبر عنه بالرب . فالمراد أن ب الانسان كل الصفات البدنيئة إلى البدن وحده وبذلك بقى ريه لأن صفات البدن سيا رفير ارما ع الوا رودا ال نسب كل السبفات الروحية إلى الصورة الباطنية ( وهي الرب ) وفي هذا وقاية للمدن » لأن صفات الرب مات مد ألا مدح : ومن ايت الحمد يحتمي به من له صفات الذم ل ومعنى العبارة كلها : إن كان دم فانسبوه لأنفسك واحموا الله مئة » وإن كارن مدح فانسبوه إلى الله ( الذي هو فك ) واحتموا به . ولذلك قال المؤلف « فكونوا وقايته في الذم واجعلوه وقايتك في الحمد » . ل