عربي صريح في هذا كل الصراحة حيث دقول : « فلا يزال الحى من هذه الحقيقة غير معلوم علم ذوق وشهود » لأنه لا قدم الحادث في ذلك » ( الفصل الأول )د : ‎)١(‏ « فالكل مفتقر ما اللكل مستغني » إلى آخر الأهمات: ‏المراد بالكل الحتى والخلق أو الل والعالم. والكل في نظره مفتقر لأن الحتى والخلق وجهان لحقبقة واحدة مفتقر كل واحد من وجبنها إلى الآخر.. أما افتقار الخلتى إلى الحتى فظاهر إذ قد بينا أن الخلتق ليس إلا الصورة والمظمر الخارجي للحتى : فبنالحتىق وجوده ومن الحتى يستمد ذلك الوجود على الدوام ار ا الحتق سبحانه قد طبع صورته على صفحة العسال ؛ الى كا تقول مواقت د لولا سريان الحتى في الموحودات بالصورة » ما كان للعالم وحود - وقد ذ كنا أيضاً أن العالم من ناحية أخرى ليس إلا الصفات والأسماء الإلهية التي وصف الحتى بها نفسه ووصفناه نحن بها . فليس للعالم وجود » بل ليس له معنى. إلا بالإضافة إلى اطق . أما افثقار الحى إل الحلق - وتقضد ابن حرق ا ل لا الات الإفة المجدادة عن كل وصفل تزكل نسدة (توهى الى اسل في فلسفة أفاوطين « الواحد ») - فراجع ان لاق عن الأسماء والمكات مالا تتحقق إلا عن طريق العالم الذي هو مظهرها . ولولا هذا المظهر الأسمائي والصفاتي لظل .الحتى ذلك « الكنز المخفي » الذي أشار إليه الحديث القدمي الذي أسلفنا ذكره. ‏فالافتقار من الخلتى إلى الحتى ومن الحتى إلى الخلتقى في نظر ابن عربي حقيقة لا كناية فيها . ولكنه يصف الحتى أحماناً بأنه الغني على الاطلاق ؛ وبهذا يقصد الذات الإلهمة العارية عن الصفات والأسماء ؛ وهذا ما أشار إلىه الميت الثاني. ‎)٠(‏ « فقوله « اتقوا ربك » : اجعلوا ما ظهر هنك وقاية ري .© اماو عالمين ». ‏مما يكن التفسير الذي نأخذ به في شرح هذه العبارة » فإن كامتي « اتقواء و د ربك » ليستا مستعملتين في معنيسها العاديين. « اتقوا » مأخوذة من الوقاية