سلا وحدة الوجود المزاد بالوجه الذات الإلهة وبالحجب التعمنات الكونمة. فالعالم الذي هو صورة الله هو عين الحجاب الذي يستر الله » ولا يدرك العالء من الله إلا بمقدار ما يتجلى فيه من أسرار الحتى. ولهذا لا يدرك شي ءمن العالم الحتق كما يدرك الحتى نفسه . وهذا اع_تراف صريحمن ابن عربي بأن الوجود المطلتىق بهد المنال حتى على ذوى الصوفي * ومنه بين أن دعواه في وجدة الوجود لا تقوم على الكشثشف والاستدلال » وإنماهي فرض افترضه وعجز عن تأسده . وقد يقال إن المراد بالعالم « العالم الأكبر » لا الإنسان ون الانسان وحده هو الذي يستطيع إدراك الحتى وإدراك الوحدة الوجودية لأنة الصورة الكاملة للوجود. ولكن أن عرز أمل إلى الأحد لفق الأول لا كاك للإنسان مع عقاله .ولا تخلص له من صورته إلا بالموب : وما دام في تعمنه 6 وما دامت له إنشسة تميزه عل عكر يد بارا إقراك لحو والرصيل إليه. ولهذا أجع الصوفية على ضرورة العمل ارفع ذلك الحجاب - حجاب الانثية » وجعلوا غاية طريقتهم الفثاء عن الصفات البشرية المشار إلمها بالانشة. قال الحسين بن منصور الجلاج وقد اثقاء غذاب الححاب : بي “نضا سي ينازعني فارفم بفضلك إنشي من البين ولكن الحلاج كان حلولياً - ول يكن من أصحاب وحدة الوجود - فهو يطلب حو صفاته التى يشعر أنها عائق له دون الوضول إلى الله وحلول الصفات الالهية حلها . اوهذا معنى لا برعي إليه أصحاب وحدة الوجود عندما يتلكامون عن الفثاء » بل الفناء عندهم حال يتحقتقى فيها الصوفي من اتحاد موجود بالفعل كان قد ححمه عنه اشتغاله بإنيته : فليس في الامر في زعمهم "8 في الصفات ولا صيرورة ولا حلول » وإنما هو تحقتق من زوال الصور الفاذنية وبقاء الات الأبدية . أما حقيقة هذه الذات المطلقة فلا برقى إليها إنسان أي كان . وابن