د قد أو لا تفار الوجود العدني. أي أن الكل إن كان له وجود خارجي فوجوده في أفراده لا يفارقها. ونسبة الأمر الكلى إلى أفراده نسبة واحدة سواء أكارن المتصف به شيئًا مؤقتا أم غير مؤقت » حادثا أم قديما . فنسبة العلم مثلاً إلى جممع من يتصفون به واحدة إذ نقول في كل من اتصف بلعل إنه عالم » و كذلكٌ نقول في الحياة وفي الإرادة . ولكن الس الكلي من ناحمة أخرى يعود إليه حك من الموجودات العمنية التي يتحقق فها بحسب طبيعة تلك الموحودات ؛ شدوصف بالقلم إذا اتصف به القديم وبالحدوث إذا اتصف نه الحادث . : » ‏دثم لتعلم أنه لما كان الأبر عا ما لاه .. . إلا للوجوب الدائي‎ )٠٠١( لما شرح معنى المحدّث ( والمراد به العالى ) وأنه هو الممكن المفتقر في وجوده إلى غيره لا الذي له أولبة في الزمان » أخذ شرح الصلة بيه وبين محدثه الذي هو واحب الروخود.. فقال إن طسعة واحب الوجرة الأد رز وا الا أذاجتنا 2 ولذا كان المحدات والعي “الوجرة بقار واف ل الوجود كذلك أن يتكون المحدّث ( العالم ) على صورة من أوجده فيظهر فيه كل شيء من اسم وصفة عدا وجتوب الونجود الذاتي وهي الصفة التي انفرد با الله. ولما كان العالم صورة واجب الوجود بهذا المعنى أحالنا الله في العلم به على النظر في الحادث بما فيه أنفسثا » وبذلك عرفناه واستدللنا بأنفسنا عليه . وهنا يصل ابن عربي إلى النقطة الختامية في هذا الموضوع ويعرج مرة أُخرى على مذهبه فى وحدة الوجود فقول «ا ما وصفناه بوصف إلا كنا نحن ذلك الوصف إلا ا الخاص الذاق » . بل إن الأنساء أنفسهم ( ألسنة التراجم ) يصفون الله منذه الأوصاف ويصف هو نفله لنا بها أو بنا » فنحن صفاتة لأننا ممظهرة ‏ وعانا به علدا ينا متشا اننا نراء فى المرآة » ويسنتضل غلننا أن ترا يدوا والمرآة العالم الذي نحن أجزء منه.