وكاما كان الكائن أعلى درجة” في الوجود من غيره » أي كلما كان مظهراً لعدد أكبر من صفات الله وأسمائه» كان أعظم في تسبيحه وتقديسه لله والانسان من بين الكائنات كلها هو الذي يسبحاشويقدسه أعلىمراتب التسببحوالتقديس؛ لد مظهر الالات الالهة ها : غير أن ما يسميه ابن عربيه كمال » يجب ألا يفهم منه الكمال الخلقي وجده؛ بل اللكمال عنده كل صفة وجودية » أو كل صفة تحقتى الوجود في ناحمةمن نواه سواء كانت الصفة أخلاقية أم غير أخلاقية » خيراً أم شراً . فالطاعة من الصد نال وهي من مظاهر اسم المنعم أو اسم الرحم أو ما شاكلهما من أسماء الجمال. والمعصية من العبد كال أيضاً لأنها صفة وجودية وهي من مظاهر اسم الجبسار أو المنتقم أو المعذب أو ما شاكلها . ومن هنا كانت الطبيعة الانساننة أكمل من طبيعة الملاشكة لأنها تحقتى من معاني الوجود ما لا تحققه الطبيعة الملائكمة . فطبيعة الانسان بدنية روحمة معاً » وطبمعة الملائكة روحسة فقط . قارن الفص السنابع عشر في شرح المؤلف للآية ه وإت من شيء إلا يشبح بجمده » ( س 7١١آية‏ 446 ). () « اعلم أن الأمور الكلبة ... فهي باطنة لا تزال عن الوجود العبني » . الامور الكلبة هي المعقولات أو المثلفي فلسفة أفلاطون» والمراد ,هاهناالصفات الالبية المتجلية في الخلتى على نسب متفاوتة.ولابن عربي رأي خاص في وجودها يختلف تتام عن رأي أفلاطون في المثل . فالأمور الكلمة في مذهبه معان عقلمة ليس لها وجود عمني_-أي خارجي- مستقل عن الاشاء التي لها حكم فمها ونسبة إليها » ولكن لها أثراً في كل ما له وجود عبني . وقوله « فهي باطنة لا تزال عن الوجود العيني » يمكن قراءته فهي باطنة لا تزال (بفتح تاء تزال) أي فهي باطنة عن الوجود العينيلا تزال كذلك. ويمكن قراءتها لا تزال(بضم التاء ) أيلا تنمحي 1 7 ا قََ