ب 4 م والأولماء بهذين الاسمين وإنما يسميهم « الك لم» جمع كامة ومعناها عندهالإنسان العامل أي الانسان الذي حقتى في وجوده كل معاني الكمال الإلهي + وتجلت فمه كل الصفات الإلهية فأصبح من أجل ذلك أحتى الموجودات بأن يكون خليفة الله في كونه - لا في أرضه فحسب . وليست هذه الكل سوى الأنيياء والأولياء وإن كآن كل موحود من الموجوداث كآنة من كات الله لأنه المظيل المارجي لكامة التكوين . « قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قل أنتنفد كامات ربي ولو حثنا مله مدا | مر وا ا والمراد «بالكلم »هنا وفي سائر فصول الكتاب بوجه أخص حقائقى الأنبياء والأولياء لا أشخاصهم > وعلى رأسهم جميعاً «الكامة» التي هي الحقبقة المحمدية . وللمؤلف نظرية خاصة في هذا الموضوع ستعرض لها في مواضعها من الكتاب. ويذهب القعصري في شرخه على القصوص (ص +) إلى أن لفظ « الكامة » متصل بلفظ الس » وكا أن الكامات التي نتلفظ بها ليست إلا تعينات في ذات النفس الذي يخرج من أجوافنا » كذلك ليست كامات الل إلا تعينات في النفس الزحماني الذي يطلتى عليه متصوفة هذه الطائفة اسم جوهر الوجود . ولكن نظرية ابن عربي في الكامة أممتى من هذا وأبعد غوراً » وهي ا سنرى نظرية معقدة تمت بصلات وشقة إلى نظريات أخرى في الفلسفة الموناننة والرواقية والمهودية . (راجع أيضاً مقالتي عن نظريات الاسلاميين في الكامة بمجلة كلية الآداب مجامعة فؤاد سنة ‎٠34‏ ). ومن خصائص«الحكمة »التي أشرنا إليها أنها تنزل على القاوب لا على العقول؛ ولهذا قال « منزل الحك على قلوب اللكلم» » وفي هذا تمميز صريح للها عن الفلسفة التي هي نتاج عقلي صرف ‎٠‏ فالقلب عند الصوفية هو حل الكشف حي وأداةٍ المعرفة والمرا الى تتجلى على صفحتها معاني الغب. م اراد الما لف أن بذ كر لحكل لذن يده الحك التي اتتزل عل قاوب الك