- ١4- على حقائقها . وكل ذلك من العالم وهو تدبير الحتى فيه . ما دبره إلا به . وأما قولنا أو بصورته - أعني صورة العالم ‏ فأغني به الأسماء الحتنى والصفات العلى التي تسمّى الحق بها واتصف با . نما وصل إلبنا من اسم "يسمي به إلا وجدنا معنى ذلك الاسم وروحه في العالم . فما دير العالم أيضاً إلا بصورة العالم . ولذلك قال في خلى آدم الذي هو البرنامج الجامع لنعوت الحضرة الإلهية التي هي الذات والصفات والأفعال « إن الله خلتى آدم على صورته ».وليست صورته سوى الحضرة الإلة:. فأوجد في هذا المختصر الشريف ( 7 - ب ) الذي هو الإنسان الكامل جميع الأسماء الإلهية وحقائق ‎"١١‏ ماخرج عنه في العالم الكبير المنفصل » وجعله زوحا للعالم فسخر له العلو والسفل لكمال الصورة ‎"١!‏ فكيا أنه ليس شيء من !؟' العالم إلا وهو يسح بحمده » كذلك ليس شيء منل""العالم إلا وهو مسخر لهذا الإنسان لما تعطنه جقيقة صورته. فقال تعالى « وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جمبعاً منه » . فكل ما في العالم تحت تسخير ) الإنسان » علم” ذلك من عامه -- وهو الإنسا. الكامل - وجهل ذلك من جهله » وهو الإنسان الحوان . فكانت صورة إلقاء مومى في التابوت » وإلقاء التابوت في الم صورة هلاك» وفي الباطن كانت نجاة له من القتل . فحبي كا تحما النفوس بالعلم من موت الجهل » كا قال تعالى « أو من كان منتا 6 يعني بالجبل «فأحبيناه» يعني!*' بالعلم » « وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس » وهو الهدى ؛ «كمن مثله في الظامات » وهي الضلال «ليس بخارج منها» أيلا يهتدي أبداً:فإن الأمر *' في نفسه لا غاية له بوقف ‎!١'‏ عندها , فالهدى هو أن يبتدي الانسان 2 ‎)١ - ١(‏ ن : ساقط () ب : «في» في الحالتين (») ب : تسخيراً ):) ب ؛ ساقطة (ه با العلم 9 ن : فدوقف ‎ ‎