١97 - فإن عبادة العجل فرقت بيهم » فكان منهم من عبده اتباعاً للسامري وتقليداً له » ومنهم من توقف عن عبادته حتى يرجع موسى إلسهم فدسألونه في ذلك , فخشي هارون أن ينسب ذلك الفرقان بينهم ‎١‏ إلله ؛ فكان '!"! موسى أعل بالأمر من هارون لأنه عل ما عبده أصحاب العجل ؛ لعامه بأن الله قد قضى أكلا يعد '؟' إلا إباه : وما احج الله بشيء إلا وقع . فكان عتب موسى أخاه هارون لما وقع الأمر في إنكاره وعدم اتساعه . فإن العارف من يرى الحتى في كل شيء + بل براه عين كل شيء . فكان موسى بربي هارون تربية عل وإن " كان أصغر منه في السن . ولذا لمآ قال له هارون ما قال » رجع إلى السامري فقال له ( ثما خطيكٌ ( مم -- ب ) با سامري » يعني فها صشعت من عدولك إلى صورة العجل على الاختصاص » وصنعك هذا الشبح من حلي القوم حق أخذت بقلوبهم من أجل أموالهم . فإن عيسى يقول لبني إسرائيل « ا بني إسراثيل قلب كل إنسان حنث ماله » فاجعلوا أمواللك في السماء تكن قلوبك في السماء » . وما سمى المال مالا (2؛ إلا لكونه بالذات تمل القاوب إليه بالعمادة . فهو !*' اللقصود الأعظم المعظم في القلوب لا فيها من الافتقار إليه . وليس للصور ‎١!‏ ‏بقاء » فلا بد من ذهاب صورة العجل لو لم يستعجل موسى بحرقه . فغلبت عليه الغيرة فحرقه ثمنسفرماد تلك الصورةفي الم نسفاً . وقالله « انظرا"" إلى إلمك» فساه لها بطريق التنبيه للتعلم »لما علم أنه بعض الجالي الإلهية: «لأحرقتله» فإن حموائية الإنسان لها التصرف في حموانية الحيوان لكون الله سخرها للإنسان + ‎)١(‏ ساقطة في ب (؟) 1 دان (+»)ا بغ : تعيدوا . ن : تعد )ب د غال (ه)١:‏ دهو ‏ () ب : الصور ‏ (0):ن :ل وقالاتظر » . ‎ ‎