- ١٠١١ - فإدن ما تم شريكٌ على الحقيقة » فإن كل واحد على حظنّة مما قل فه إن بيشها مشاركة فيه . وسبب ذلك الشركة” المشاعة » وإن كانت مشاعة فإن التصريف من أحدهما يزيل الإشاعة . « قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن » هذا روح المسألة. 4 فص حكمة إمامية في كامة هارونة اعلم أن وجود هارون عله السلام كانمنحضرة الرحموت بقولهتعالى«ووهنا له من رحمتنا » يعني لمومى « أخاه هازوت ندا ». فكانت نموته من حضرة الرحموت فإنه ا كبر بن مؤسى سنا “وكا حوس أكبر نا را رلا الت نبوة هارون من حضرة الرحمة » لذلك قال لأخضه موسى عليه السلام « ابن أمّ » فناداه بأمه لا بأبيه إذ كانت الرحمة للأم دون الأب أوفر في الحك . ولولا تلك الراخحبة ما صبرت على مباشرة التربية . ثم قال « لا تأخذ بلحيتي (88- ) ولا براي ولا تمنساق الأعداواو. فهذا كله نفس" من أنقاس ارا ونين ذلك عدم التثبت في النظر فما كان في يديه من الألواح التي ألقاها من يديه . فلو نظر فيها نظرتثبت لوجد فيها الهدى والرحمة. فالهدى بيانما وقع من الأمر الذي أغضه مما هو هارون بريء منه. والرحمة بأخيه») فكان لا يأخذ بلحمتهبمر أى من قومه مع كبره وأنه أسن منه. فكان! "ذلك من هارون شفقة على موسى لأن نموة هارون من رحمة الله)فلا يصدر منه إلا مثل هذا. ثم قالهارونلموسىعلمها السلام «إني خشت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل» فتجعاني سببآً في تفريقهم ‎)١[(‏ بحا ‎