- ١1١ - قد شكروا الله على ما أنعم به عليهم ووهبهم ؛ فلم يكن ذلك على طلب من الل بل تبرعوا بذلك من نفوسهم كا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت فتاه شكر! لما غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . فاما قبل له في ذلك قال ؛ أفلا أكون عبداً مكوراً » ؟ وقال في نوح د إنه كان عذاً شكوراً ». فالشكور من عناد الله تعالى قليل . فأول نعِمة أنعم الله بها على داود عليه البلام أن أعطاه :ا سما ليس فيه خرف ا ‎٠‏ سا رارف ال 0 عن العالم بذلك إخباراً لنا عنه بمجرد هذا الاسم » وهي الدال والألف والواو . رح ناا صلى الله عليه وملم بحروف الاتصال والانفصال » فوصله يه وفصل عن العالم '"' فجمع له بين الحالين ! في اسمه كا جمع لداود بين الحالين ‎"١‏ ‏من طريتى المعنى ؛ ولم يجعل ذلك في اسمه » فكان ذلك اختصاصاً محمد '"! عل داود علسها السلام ؛ عق التنسه علمه باسمه . فت له الأمر عله السلام من جميع جهاته » وكذلك في اسمه أحمد ؛ فهذا من حكة الله تعالى . ثم قال في حتى دارد - فها أعطاه على طريق الإنعام عليه - ترجيع الجبال معه التسييح” » فتسبح لتسديحه ليكون.له عملها. و كذلك الطير . وأعطاه القوة ونعته ما» وأعطاه ‎"١‏ ‏الحكة رفصل الخطاب . ثم المنة الكبرى والمكانسة الزلفى التي خصه الله بها التنصيص على خلافته . ول يفعل ذلك مع أحد من أبناء جنسه وإن كان فيهم خلفاء فقال « يا داود إنا جعلناك خلّيفة في الأرض فاحك بين الناس بالحتقى ولا تتسع الهوى + أ ما يخطر لك قِ دبا من غير وحي مني ‎١‏ فيضلك عن (()اج وحمي مد (؟) ب : فوصله عن العالم (؟) د (+) ب : الحالتت 2 ب : بمحمد بالباء (ه)ن : أعطاه )١١(