ا على العارف غفلة عن حفظ ما خلى "عدم ذلك الخلوى ؛ إلا أن يكون العارف قد ضبط جميع الحضرات وهو لايغفل مطلقاً » بل لا بد من حضرة يشهدها . فإذا خلتى العارف بيهمته ما خلتى وله هذه الإحاطة ظهر ذُلكٌ الخلق بصورته"؟ في كل حضرة » وصارت الصور يحفظ بعضها بعضاً . فإذا غفل العارف عن حضرة ما أو عن حضرات وهو شاهد حضرة ما من الحضرات » حافظ” لا فيها من صورة خلقه » انحفظت!"! جميع الصور بحفظه تلك الصورة الواحدة في الحضرة!"' التي ما غفل عنهاءلأن الغفلة ما تعم قط لا في العموم ولا في الخصوص. وقد اوضتت ‏ متا مسرا لم بزل أهل اللا" يغارون على مثل هذا أن يظهر لما فه من رد دعواهم أنهم الحتى ؛ فإن الحتى لا يغفل والعبد لا بد له أن يغفل عن شيء دون شيء . فمن حبث الحفظ لما خلقى له أن يقول « أنا الحتى » » ولكن ما حفظه لها حفظ الحتى : وقد بينا الفرق . ومن حنث ما غفل عن صورة ما وحشرتها فقد تمي الصد من الحق , ولا كد أن متم مع بقاء الحفظ لجع الصور بحفظه صورة واحدة منها في الحضرة الي ماغفل عنها . فهذا حفظ بالتضمن ؛ وحفظ الحتى ما خلى ليس كذلك (9 - ‎١‏ ) بل حفظه لكل صورة علىالتعسين. وهذه مسأل ةأخبرت أنهما سطرها أحد في كتابلاأنا ولا غيريإلاني هذا الكتاب: فهي يتيمة الدهر وفريدته . فإياك أن تغفل عنها فإن تلك الحضرة ال يبقى لك الحضور فيها مع!*' الصورة*مثلها مشّل” الكتاب الذي قال الله فيه«ما فرطنا في الكتاب من شيء» فهو الجامع للواقع وغير الواقع .ولا يعرف ما قلناء إلا م نكان . ‏أي بصورة العارف () ب : ان حفظت .وهو خطأ (+) ن ؛ في الحضرات‎ )١( . ‏ا: ساقطة (:) ب + العارفون (ه) ب : ظاهر الصورة‎