نبا وا لب ‎١‏ وهكذا اعترف الحلاج لأول مرة في تاريخ الاسلام بتلك الفكرة التي أحدثت فما بعد انقلاباً بعيد المدى في الفلسفة الصوفية : أعئخ فكرة تألبه الإنسان واعثباره نوا أاصاً من الخلى لا يدانه قْ لاهوتيته نوع آخر د أخذ ابن عرتي هذه الفكرة الحلاجنة / ولمتكنه اعيبر االأمرت زالناموتا جرد وجهين لا طسعتين منفصلتين لحققة واحدة » إذا نظرنا إلى صورما الخارجية سميناها ناسوقا » وإن نظرنا إلى باطنها وحقيقتبا سمناها لاهوتاً . فصفتًا اللاهوت والناسوت بهذا المعنى صفتان متحققتان » لا في الانسان وحده » بل في كل موجود من الموجودات ؛ مرادفتان لصفتي الباطن والظاهر أو لكلتي الجوهر والعرض . والحتى الذي يتحلى في جميع صور الؤجود يتحلى في الانسان في أعلى صور الوجود وأكملها . ولذا ظهرت فيه هاتان الصفتان ظبوزاً لا يداه به لموجود الخز . على هذا الأماس بنى ابن عرق تكرت أي الا ا فالإنسان أكمل مجالي الحتى » لأنه د المختصر الشريف » و « الكون الجامع » لججيع حقائق الوجود ومراتبه . هو العالم الأبفر الذى نكست فى وان رحبي كل كالات العالم الأ كبر» أو كالات الحضرة الإلهية الأسمائية والصفاتية . ولذا استحتىق دون سائر الخلتى أن تكون له الخلافة عن الله . ولا ل تقف الملائكة على حققة النشأة الإنسانية وما أودع الشفيها منأسرار أسمائه لأنها ليس لها جمعية الإنسان ولا جوم علق أبت السحود لادم رثكت خلافة 6 وقالت : «أتجعل فسهامن يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟» » ول تعلم أن سفك الدماء والافساد فى الأرض مظاهر لصفات الجلال الإلهى الذي لا وجود له فسها وان ل تسبح الله وتقدسه لسبيح آدم ولا تقد دسه ّ لأن كل مو<ود دمي الله