م١٠‎ أن الكثرة ومظاهر الكون هي كل ما له وجود وكل ما له حقيقة . ولكن ابن عربي لم يبط إلى هذا المستوى» ول يغفل جانب الألوهية أو جانب الروحية في الوجود العام . بل على العكس غلب حانب الحتى على جانب الخلى في. الوحدة الوجودية حتى أصح العالم مجرد ظل لا حقبقة له ولا وجود إلا بمقدار ما يفيض على الظل صن صا ب الطل.. وقد أنصف ابن اميا عر كدة رن ا عربي » عندما قال : « إنه أقرب القائلين بوحدة الوجود إلى الإسلام وأحسن منهم كلاماً في مواضع كثيرة فإنه يفرى بين الظاهر والمظاهر ... ويأمر بالسلوك بكثير مما أمر به المشايخ من الأخلاق والعبادات ‎'١'‏ » . كان للحسين بن منصور الحلاج_أعظم من استشهدفي الطريق الصوفي في أوائل القرن الرابع اللهجري - أكبر الأثر في وضع أساس النظرية الفلسفية الصوفية التي عرفت عد ابن عرزي تند ابرع الجبلى بنظرية الانسان الكامل» وقدّر لها أن ولس اما في تاريخ التصدصوف الاسلامى كن عهدهما. فالحلاج ل من قله إلى , المفزى الفلسفي الذي تضمئه الأثر البهودي المشهور القائل بأن اللتعالى خلى آدم على صوركه ‎١‏ + أي على الصورة الإلة يد جز هذا الام تطرحة في الحلول مفر قا بين ناحنتين ختلفتين في الطسعة الانسانية هما اللاهوت والناسوت. وهمافي نظره طبيعتان لا تتحدان أبداً» بل تمتزج إخداهما بالأخرى كما تمتزج الخر بلماء. 7( ) رسائل ان تبمية طبعة المنارج ‎١‏ ص ‎١736‏ . (») ينسب الصوفة هذا القول خطأً إلى الني عليه السلام .