وصور للإنسان الكامل الذي يعرف الله حتى معرفته ؛ فشكل منهم ينطق أو ينطقه ابن عربي - بالمعرفة الي اختص با » فيقوم في ذلك شرح ناحية مننواحي مذهبه والدفاء عنه . فآدم مثلا يفسر معنى الخلافة الإنسائمة ويمين منزلته مزالله والعالم » وبأي معنى استحتى الإنسان الخلافة عن الل » وصدى عليه أنه الموجود الذي خلقه الل على صورته. وآبوب يمثل دور الإنسان الذي انتلاه الله بعذاب الحجاب ‏ لا عذاب البدن ‏ فهو يبحث جاهدا عن طريقة لإزالة ألم الحجاب عن نفسه حتى يصل إلى برد شراب المعرفة الحقة . وداود وسلهان يتمثل فسها نوعان من الخلافة : الخلافة الظاهرة التى هي خلافة الملك ويتبعها العلم الظاهر» والخلافة الباطنة التي يتبعها العلم الباطن . وحمد يمل دور المدافع عن الفردية الثلاثرة: أي التثليث الذي قام عليه كل شيء في الوجود وهكذا . يعمد ابن عربي في كل ذلك إلى تخريج المعاني التي بريدها من الآيات والأحاديث بطريقة لخاصة التاريق: فإن كان في ظاهر الآية ما يؤيد مذهبه - مها كانت دلالتها على النشيسه 1خ والتجسم - أخذ بها » وإلا صرفها إلى غير معناها الظاهر . وهو مع هذا لا يجيز تأويل المعتزلة للآيات الدالة على التشديه » بل يتهمهم بأنهم يحكمون العقل وحده في مسائل الإلهيات ويقولون بتنزيه الله تنزي] مطلقاً » وهذا في نظره جبل بنصف الحقيقة » إذ الحقيقة الكاملة هي أن الل تعالى منزه مشبَّه معا . ( راجع كلامه قِ الفص الثاني والعشسرين في تفسير قوله تعالى وما رمت إدا رقسية ولكن الله رجن ولا تخلو طريقة تأويله للآيات من تعسف وشُطط أحيانا لات الحيل اللفظية في الوصول إلى المعاني التي يريدها كأن يقول في الفص الأبربي إن المراد بالشيطان في قوله تعالى « إفي مسّني الشطان" بتُصب وعذابر »هو البعد؛ مح